ولأننّي امرأة – ريما آل كلزلي
ولأننّي امرأة
لا تنتمي للزجاج
يفرّخ في حقيبتي الوطن
وتعانق كلماتي
أسرابَ نوارسٍ
تحلمُ
بارتقاءِ القصيدةِ
بعيدا عن مُغالاة القوافي
وغمزاتِ النّقادِ
وهوَسِ الصّبيانِ
ولأنكَ طبعة لاتُكَرّر
بأمر القدرِ
فإن طلاسمكَ
تحتاج إلى آياتٍ تفكّكها
سأظلّ أكتبكََ
وحين أتعبُ من الكتابة
لاتنظر إليّ كبقعة نور
دع بعضًا مني للأوجاع وآلامك
هل أخبرتكَ يوماً
أيّ فرق بينكَ وبين الشمعة
بين المطر..وبين النّغمِ
بين الصّلاة .. وبين النّصرِ
بين السلام.. وبين الزّيتون
بين القدسِ .. وبين الشام
بين أسراب المحبة
وبين الرّيح
بين الحلم.. والآمال
وبين الرّصاصة.. والحروف
للحروفِ أحيانًا
طبع وطنٍ
أعشقهُ جداً..
وأركع بلا شرك أمام
قلبه..
أعرفُ
كم تتمنى أن أحبكَ مثله.