وحين التقيني – بقلم فاتن مصاروة

وحين التقيني
أُعانقني
وأراني على وجنات المرايا
شذا بسمةٍ في الغمام
تضيء صعودي إليّ 
إلى نجمةٍ في سمائي
لأسمو وفيّ سماء من الزعفران
تضيء هواي ونافذتي وهلالي
وحين التقيني 
أُحاور فيّ شموسًا
تفسّر معنى انسكاب النهار
على شجري العفويّ 
لأبقى.. وأشدو
ونبقى على خطواتِ الصعود نخيلًا وبوح جمال
وحين التقيني 
نرمّم دمعًا تعالى لعلياء روحي
نحيك الأغاني
فمن كفّها حاكت الحيوات انبلاجي 
فمن أيّ غيمٍ سأتلو صهيل اشتعالي؟
فاتن مصاروةا

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

ناداني بكل قوته هذه المرة – أمنة فاضل

ناداني بكل قوته هذه المرة؛ فقد همس لي طويلاً في فتراتٍ سابقةٍ، ولم أسمعه. طالما ربطتني به علاقةٌ وطيدةٌ آنفًا؛ فكنتُ أشكو له ما يضيق بي، وكنتُ أسهرُ معه. كان يلفتني دون جهدٍ منه

%d مدونون معجبون بهذه: