من لا يعرفُ قصةَ”ليلى والذئب”..؟/ ريم الكيالي

من لا يعرفُ قصةَ”ليلى والذئب”..؟

إلى كُلِّ ليلَى خَرجت إلى الغابَةِ أم لَم تخرُج،إن استطاعت قَطفَ الأزهارِ الجميلَةِ أو ذَبُلت بينَ يَديها.. إن وَصلت لِوجهَتها في مواعيدِ وصولِهابرِفقةِ الذِّئبِ آمنَةً مُطمَئِنَّةً، أو التَحفَتِ الأزهارَ،.. ونامَتْ!

    إليكَ أيهَا الذِئبُ، إن توَّجتَ ليلى بالأزهارِ، أو سَرقتَ منها سَلَّةَ الحلوى، إن رافَقتهَا في الدَّربِوغَنيَّتَ لها وأمسَكتَ يَديها،أو أخليتَ سَبيلَها بِرَهنِ وِشاحِها الأحمَرِ مُقابِلَ طَريقٍ مُختَصَرٍ وحِصار.. أوبِحُجَّةِ جوعٍ؛ أكَلتَها..!!

… لأجلكم كتبتُ، فاوانيا

 

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

ثلاثُ ساعات – وسيلة أمين سامي

ثلاثُ ساعات وسيلة أمين سامي الثانية عشر منتصف الليل , كان يسير بخطى وئيدة , مشتملاً قتامةَ روحه , يشق عباب نقمته المسفوحة فوق ملامحه المكفهرة, يركل كل مايصادفه أمامه باستياء مرير ، يكاد يخرج من جلده .

%d مدونون معجبون بهذه: