للجرح عنوان – يونس بنحادة
البحر : الوافر
وَ لَوْلَا دَمْعَةٌ سَالَتْ بِقَلْبِ
أَسَالَتْ خَلْفَهَا قَطَرَاتِ حِبْرِ
وَ لَوْلَا صَرْخَةٌ ضَجَّتْ بِصَدْرِ
لَمَا نَزَفَ اليَراعُ بِكُلِّ سَطْرِ
وَ لَوْلَا بَسْمَةٌ أَذْكَتْ شُعُوراً
لَمَا فَاحَ المِدَادُ لَهَا بِعِطْرِ
وَ لَوْلَا لَوْعَةُ في الرُّوحِ تَسْري
وَ وَحْشَةُ عَاشِقٍ في لَيْلِ هَجْرِ
لِذِكْرى غَائِبٍ حَكَمَ الزَّمَانِ
بِبُعْدِهِ أَشْهُراً أَضْحَتْ كَعُمْرِ
وَ فَرْحَةُ مَنْ يَرَى النُّورَ بِقَبْرِ
وَ لَهْفَةُ أَنْفُسٍ ظَمْأَى لِجَبْرِ
لَما سَالَتْ دُمُوعُ القَلْبِ تَجْري
لِتَشْكُوَ جُرْحَهُمْ في بَيْتِ شِعْرِ
للجرح عنوان – يونس بنحادة