أقبل العيد مهرولا
بوجه كئيب
وعيونٍ جاحظة مثيرة
يطرقُ باب الغد
بيد واجفة
وقلب يصطك
يفتح الليل
ثغر الحزن…
يُشهر أنياب الحلكة
ينهش ذاكرتي بنهم
يفك أزرار قميص الشوق السميك
لـــــ يلف جسد الوطن العاري
بمعطف ” مصفّح “
تحت سماء…
تحبس الفرحة
هناك …
حيث الوجع أصبح عادة
و دائرة الموت
شمس للصباح
ترتفع فوق مآذن الروح
صرخة حيرى ….
تدعو لصلاة استسقاء فريدة
تغسل بساط الغسق
الملطخ بالدماء
وتقطف من الزمن
حشرجة اليأس ..
تداوي لسع عقارب الوقت
لعل المقل
تتدثر ببريق أمل
لبعض الوقت
—-
اين العيد
؟