أسودُ القومِ تحسدُها الخرافُ
و طبعُ الحاسدينَ بهم يعافُ
…
فكم من سيدٍ أضحى غريباً
بدارِ المجد تطلبهُ العِجافُ
…
تراودُ شاعراً أفكارُ حُبلى
يقُدِّ قصيدَهُ دُبراً جفافُ
…
تعالى صوتُ أحلامَ الحيارى
كنهرٍ جَفَ تبكيهِ الضفافُ
…
فكُنْ منْ عندِ ربُّ الكونِ سطرا
قوياً حيثُ يقرأُكَ الضعافُ
…
و كن في عفة الأحرار دوماً
ففعلِ الطيبات لهمْ يضافُ
….
شاهد أيضاً
نومُ المهانة – د. عزام عبيد
نومُ المهانة - د. عزام عبيد نمنا، والأقوامُ متيقّظونْ ولنائمِ الفكرِ الكليلِ لا يمرُّ عليهِ قَلمٌ، ولا يجيءُ عليهِ ميزانُ الجزاءْ لكنَّ أزمنةَ الخمولِ تخلّتْ عن عهودِ النائمينْ، وبرئتْ من كلِّ وعدٍ وانتماءْ