عشْ أنتَ ما عادَ لي قلبٌ ولا عمْر / نجاة بنسعيد هاشمي

عشْ أنتَ ما عادَ لي قلبٌ ولا عمْر
وليس لي فيكَ أشواقٌ و لاصَبْر

عشْ أنتَ ما دامَ قلْبي في هواكَ غدا
كجمرةٍ منْ شظاها اجْتثَّها الدَّهْر

إنّي نسيتُك لا ماضٍ أُعاودُهُ
أطلالُ قلْبٍ جريحٍ هدَّهُ القهْر

وبسْمةٌ منْ توالي النّائبات بدتْ
يتيمةً شفَّها في ذلك العُذْر

لمْلِمْ بقاياكَ عنّي لستُ أقْبلُها
فلا وجودَ لِسهْمٍ عرّهُ الغدْر

إلى أراذلِ أعماٍر نُساقُ غدا
وبعْدَ لَمِّ الملايينِ انْتشى الصِّفْر

ولنْ يُفيدَكَ في ودّي تعاطفُه
ولنْ يُفيدَ بتَرْميمِ الجوى جَبْر

يامنْ يُراوغُ في أشْواقِهِ زمناً
يُقَدِّمُ العُذْرَ لمْ يهدأْ لهُ حِبْر

وينْسُجُ الآه من لَحْظي ومنْ وتَري
أولى لِشعرِكَ فيما خطَّه السِّحْر

بيْني وبينك أبياتٌ وكم سفرٍ
وكم قصيدٍ تحدّى عمْقَهُ الشِّعْر

 

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

نصير الريماوي

كانت لأم الجميع – نصير الريماوي

كانت لأم الجميع شعر: نصير أحمد الريماوي في خاطري قصة دعني هنا، أرويها لكم وفي النفس غُصَّة غايتها فضح من أجرموا كلهم أنجاس وخسة كنّا نجوب الجبال مرةً كانت وديعة* وهذا اسمها ترعى الغنم

%d مدونون معجبون بهذه: