ظروفٌ طارئة..بفلم جملا ملحم

لملمي بقايا الثوب ِالممزقِ وارحلي.         فلم يعدْ هذا المكان بأمان

وبعثري سطوراً ابدعتِ بنسجها                 لم تعد صالحةً لهذه ِالأزمان

ألم يكفيكِ سيدتي جرحاً واحداً؟                 حتى تكوني ملكةً لكل الأحزان

وضعتِ فوقَ هذا الجرحِ ملحاً                    واستسلمتي للدموعِ والحرمان

لا تلومي الناسَ على قلوبهم.                    فاللهُ رسمَ طريقةً مُثلى لكلِّ إنسان

لومي قلبكِ عندما تشتدُّ الكُرب.                فلاحيلةَ للقسوةِ أمامَ عفوَ الرحمان

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

نومُ المهانة – د. عزام عبيد

نومُ المهانة - د. عزام عبيد نمنا، والأقوامُ متيقّظونْ ولنائمِ الفكرِ الكليلِ لا يمرُّ عليهِ قَلمٌ، ولا يجيءُ عليهِ ميزانُ الجزاءْ لكنَّ أزمنةَ الخمولِ تخلّتْ عن عهودِ النائمينْ، وبرئتْ من كلِّ وعدٍ وانتماءْ

%d مدونون معجبون بهذه: