صديقاتها / د. عزمي الصالحي

صديقاتُها،
أعوذ برب الفَلَقْ
من المَكرِ والماكراتْ
ومن شرِّ ما قد خلقْ،
شياطينُ كَيْدْ
دَواهٍ بفن الشغَبْ
وربّاتُ غِلٍّ وحِقْدْ
تركن فؤاديَ نَهْبَ اللهبْ
يَغَرْنَ لأنيَ أعشقُ بَدْرَ القبيلةْ
وأحلى زهور الخميلةْ
ويشغَبْنني
وماليَ في الحب حيلةْ
فماذا جَنَيْتْ
إذا ما صبوتُ لأحلى ذوات الجديلةْ!؟

صديقاتُها
يَشينَ بها
يُلَفِقْنَ عنها الذي لم تَقُلْ
وما لن تقولَهْ
وليس لها من ذنوبْ
سوى أنها
مثال من الطُهْرِ يُزْهى بثوب الفضيلةْ
يَغَرْنَ
وما بَيْنَهُنَ، كمثل التي قد عشقتُ، مَهاةٌ جميلةْ
تَهادى كَعَذبِ الفراتْ
وتَحْكي نخيلَهْ

المزيد من اعماله

Read more

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

نصير الريماوي

كانت لأم الجميع – نصير الريماوي

كانت لأم الجميع شعر: نصير أحمد الريماوي في خاطري قصة دعني هنا، أرويها لكم وفي النفس غُصَّة غايتها فضح من أجرموا كلهم أنجاس وخسة كنّا نجوب الجبال مرةً كانت وديعة* وهذا اسمها ترعى الغنم

%d مدونون معجبون بهذه: