دار جود ..بقلم نجاة هاشمي

يا دارَ جــودٍ بالمــحاسنِ أَكْــرمي
فنــجــاتهُ قدْ أَغْدَقَــتْ بِتَــكَــرُّمِ

إِفْتَحْ بكُلِّ الخَــيْرِ بــابــاً مُقــفــلاً
وادْفَـــعْ بــلاءً بالعــطايا تَنْعَــــمِ

إنْ تُكْـرِمِ المِسْكينَ تَكْســـبْ وِدَّهُ
يُـعْليكَ ربُّ العالميـــــنَ بِـمَغْنـــمِ

فَحياتُـنــا حُبـلــىٰ بِكُلِّ تــنـاقُـضٍ
يَــــوْمٌ سَتُحْـسِنُهُ ويَوْمٌ تَسْقَـــمِ
ــ
ولواعِجُ الوِجْدانِ أتْعلبها الأَســىٰ
فتــضَـرَّمَتْ جــنباتُـنــا بِتَجَهُـــم

ذاكَ الــفراقُ بغـيْرِ عِـــلْمٍ مُتْعِـــبٌ
والــنائبــاتُ مـن الــزمانِ كمُهْدِم

يارَحـمَةً طـيـبـي أَظِـلّي غــائِبــــا
ففِراقُــهُمْ زادَ التَّعَكُّرَ في دمــي

رُحْمـــــاكَ يا ربَّ العبــــــادِ فإنّنـا
بالبِعْدِ نشقىٰ والفراقُ كنــــاقِــم

إملأْ فؤادي بالمَعــــونةِ والرِّضـىٰ
ليـسَ اللُّجوءُ إلى ٰ سواكَ بِمُـكرم
نجاة سعيد هاشمي

المزيد من اعمالها
الذهاب للمغرب

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

نومُ المهانة – د. عزام عبيد

نومُ المهانة - د. عزام عبيد نمنا، والأقوامُ متيقّظونْ ولنائمِ الفكرِ الكليلِ لا يمرُّ عليهِ قَلمٌ، ولا يجيءُ عليهِ ميزانُ الجزاءْ لكنَّ أزمنةَ الخمولِ تخلّتْ عن عهودِ النائمينْ، وبرئتْ من كلِّ وعدٍ وانتماءْ

%d مدونون معجبون بهذه: