خُذْني إليكَ – عبلة تايه
خُذْني إليكَ أعِرْني بعضكَ الآنا
فَمِنْ دمائِكَ قد أرسيتَ أوطانا
واحملْ حنينكَ مجداً نستظلُ به
فقد عبَرْتَ من الأزمانِ أزمانا
وحاوِر الجرحَ كي نمضي برفقتهِ
مهما ابتعدنا فإنّا من ضحايانا
قَدْ متُّ فيكَ وإني راقني أَلَمي
حتى نسيتُ بأنّي عشتُ أحيانا
سلَّمتُ للصبر أوراقي وقافيتي
يا واهبَ الصبرِ هَبْ لي منك أركانا
وخُذْ بناصيةِ الأحزان كم فَتَكَتْ
بِنَا ملامحها إذْ كُنَّ نيرانا
خُذْني إليكَ فإنّي قَدْ مدَدْتُ يدي
ها قَدْ أتيت ُ فَكُنْ يا موتُ إنسانا
خُذْني إليكَ – عبلة تايه
ال ش ه ي د
أمجد الفايد