عبدالرحمن ريماوي 7 غشت، 2021ابحاث ادبيةالتعليقات على حواة النقد وثعابين النصوص الأدبية / أحمد قنديل مغلقة359 Views
ْبعض ممتهني القراءات الأدبية – حديثا – والذين يظنون أنفسهم نقادا ً للشعر والقصة والرواية ويتصدرون المشهد الأدبي بقراءاتهم وكتاباتهم لمقدمة الدواوين والمجموعات القصصية لمن يرغب من المبتدئين ومن صغار المبدعين .., ونراهم في كثير من اللقاءات والندوات أو على وسائل التواصل هنا نراهم منتفخين ومقتنعين بقدراتهم الخارقة على فك طلاسم النصوص الأدبية واستخراج ثعابينها وحياتها وعقاربها بما يملكون من قدرات نقدية خارقة حسب ظنهم .. بل أرى الكثيرين منهم يمتهنون مهنة الحواة ( جمع حاوٍ ) ., ذلك الذي كان يأتي لبيوتنا قديما و يحمل فوق كتفه جبة بها مجموعة من ( التعابين والحيات ) ثم يخبرنا أن في هذا الركن من البيت ثعبانا قاتلا .. وفي الركن الاّخر زوجة الثعبان القاتل ( وليفته ) وهي حية قاتلة أيضا ., ولا بد من استخراجهما .,, وهذا ما يفعله الاّن بعض حواة النقد ., فهناك في الركن البعيد الهادي من القصة أو القصيدة أو الرواية (وليفة الثعبان) كما في اّخر الرواية أو القصة أو القصيدة ثعبان أكثر خطرا إنه ثعبان القصيدة الأقرع !!!! .., وكم كنا نفرح حينما يخدعنا الحاوي ويستخرج الثعبان من بيوتنا فننظر إليه – ونحن أطفال – نظرة إكبار , وكنا نثمن قدرته على استخراج الثعابين , وهو ينادي (مدد يا رفاعي مدد ) وما كنا نعرف أنه يخدعنا ., وهكذا يفعل الاّن بعض حواة النقد مع القصائد والقصص والروايات .. ويالفرحة صاحب الديوان أو القصيدة أو القصة أو الرواية عندما يستخرج منها حاوي الأدب ثعبانها الأقرع ., أو يعثر على حيتها القاتلة .. في الوقت الذي لا وجود أصلا لثعبان في القصيدة ولا القصة ولا الرواية ., وليس في النص ما يستحق ادعاء الساحر , بل واستدعاءه,,,,, هذا المدعي بالحق النقدي يمتهنها مهنة كمهنة الحاوي الذي يدعي المعرفة , ويسحر أعين صغار المبدعين بطلاسمه النقدية الغريبة … وكما كنا نفرح بخدعة استخراج الثعبان من بيوتنا , يفرح أصحاب القصائد والقصص والروايات باستخراج حواة الأدب ثعابينها وحياتها, (وكله أكل عيش !!!.) وصدق الله العظيم حيث قال : ( إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ )
خفايا الروح لصفاء فارس الطحاينة
سقيفة المواسم الألكترونية
جاءت قصص صفاء فارس الطحاينة وهي فنانة تشكيلية وصاحبة ذائقة فنيّة رفيعة تجمع بين تموجات وظلال الخطوط وإيقاع الحرف الشفاف،