تراتيل الشوق .. رنده السيوري

إني على أملٍ يسامرُ غربتي

أفتش عنك في صحائف لهفتي

شوقي يسابقني إليكَ

و نبضُ قلبي

المتعب

يَقتَصُني قلقاً

يؤرقُ مضجعي

فأغزلُ أشعاري

من جدار الأضلعِ

ما زلتَ وجعاً في الغياب

يَهزُني

مُبَعثَرةً أُداري فيكَ

تيهُ تعلقي

عيناي من دمعي

يزيد لهيبها

حيرى تعانقُني

وتغسلُ وحدتي

فأنا المتيم

مُذْ سَكَنتَ جوارحي

والقربُ منكَ وفيكَ غايةُ مقصدي

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

نساء القبيلة 2 - أماني حموي

نساء القبيلة 2 – أماني حموي

نساء القبيلة 2 نعم... انا من يقفل باب القصيده السعيده.. بتنهيده.. وافتح باب الحزن على مصراعيه... ادوس الألم كما يدوسني... ولما لا اثقب السفينة.... هكذا ولدتني امي... ارضعتني من نهد العتب حد التعب.. دوما هناك ثقب ما... لم أكن يوما للبقاء سبب... لم أكن وتد..

%d bloggers like this: