بحّار ومحارة .. لبنى عبيدات

جالسة على شاطىء البحر ترقب الشمس تسري للغياب مر بها بحار يحمل محارات رائعة الألوان ألقى عليها التحية وأهداها محارة ثم مضى .
وضعت المحارة على أذنها فأسمعتها همسات عالم آسر يموج بالحياة والفرح
علقت المحارة قلادة تدنيها من أذنها كلما اشتاقت روحها إلى الفرح.
ما تزال تتساءل من الذي أيقظ في قلبها الحنين للنور والأمل أهو البحار أم همسات المحارة الساحرة.

عن abdulrahman alrimawi_wp

شاهد أيضاً

ثلاثُ ساعات – وسيلة أمين سامي

ثلاثُ ساعات وسيلة أمين سامي الثانية عشر منتصف الليل , كان يسير بخطى وئيدة , مشتملاً قتامةَ روحه , يشق عباب نقمته المسفوحة فوق ملامحه المكفهرة, يركل كل مايصادفه أمامه باستياء مرير ، يكاد يخرج من جلده .

%d مدونون معجبون بهذه: