بحّار ومحارة .. لبنى عبيدات

جالسة على شاطىء البحر ترقب الشمس تسري للغياب مر بها بحار يحمل محارات رائعة الألوان ألقى عليها التحية وأهداها محارة ثم مضى .
وضعت المحارة على أذنها فأسمعتها همسات عالم آسر يموج بالحياة والفرح
علقت المحارة قلادة تدنيها من أذنها كلما اشتاقت روحها إلى الفرح.
ما تزال تتساءل من الذي أيقظ في قلبها الحنين للنور والأمل أهو البحار أم همسات المحارة الساحرة.

عن abdulrahman alrimawi_wp

شاهد أيضاً

جيج الصمت – وسيلة أمين سامي

ضجيج الصمت سأحكي لكِ ما لم تسمعيه من قبل: ليلةَ عرسكِ، كانت الفرحة تغمر كلَّ من حولك، إلا أنا... كنتُ أتعس إنسان على وجه الأرض. تلك الليلة، هِمتُ على وجهي، وغادرتُ المكان لظلام حزني تحت وهج أنوار عرسك. لقد انتبذتُ مكانًا لا وجهة له

%d مدونون معجبون بهذه: