الميلاد
العذراء توّجها المخاضُ مليــكةً
فتناسلتْ من رحمـــها الأعيـــادُ
يا مريم العذراء لو كنّــــــا معاً
كم ســـــــارَ في أركابنا ..العُبّادُ
هـــذا يســــوعُ الناصريُّ وقد أتى
مشــتِ الدروبُ وفُكّــتِ الاصــفادُ
هو كان مرسالَ السّــــماءِ لكلــــنا
فُــتحـتْ عقـولٌ ، حُرّرتْ أجسـادُ
هـو شـاعرٌ خــطّ الالـــــهَ قصيــدهُ
كتـــــب الحيــاةَ فكيف لا ننقــــــادُ
والمهـدُ أوّلُ معجـمٍ فـي حبــــــــرهِ
لــونُ السـماء، وصـوته الارشــــادُ
هو فجــرنا للحــبّ ، نــور حيــاتنا
فتوحدّوا ، كـــي يشرق الميــــــلادُ