الشَّـــانِئُ الأَبْـــــــتَر / د. احمد الريماوي
عبدالرحمن ريماوي شعر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ “متصهين عربي تهجم على المرابطين في المسجد الأقصى، وطالب “إسرائيل” بتحرير الأقصى منهم!!، فزمجرت هذه القصيدة” ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لله دَرُّ الشَّعْبِ في أَرْضِ الرِّباطْ سِرُّ الفِدا باللهِ ناطَ.. بِحِكْمَةِ الباري مُحاطْ يَسْمُو على جُرْحِ الشِّقاقِ يَقُضُّ أَعْناقَ النِّفاقِ هُوَ المَناطُ.. بِبارِقاتِ النَّصْرِ حاطْ ما هَمَّهُ من شانِئٍ أَبْتَرْ يَصِفُ المُرابِطَ أَنَّهُ أَزْعَرْ مُتَسَلِّحٌ بالبَلْطَجَةْ ماسونُ مِنْ أَوْكارِهِ قَدْ أَخْرَجَهْ صَهْيونُ مِنْ أَحْقادِهِ في دَرْبِهِ قَدْ حَوَّجَهْ حاخامُهُ قد تَوَّجَهْ مِنْ رُتْبَةٍ لِرُتْبَةٍ.. في (مَحْفَلِ الفُرْسانِ) سِرًّا دَرَّجَهْ.. مِنْ مَعْبَدِ التَّغْريبِ جَهْرًا خَرَّجَهْ عِرْقُ الحَياءِ لَدَيْهِ طَقَّ تَراهُ هَرْوَلَ واسْتَشاطْ الشَّتْمُ في قاموسِهِ يُدْمي النِّياطْ كَلِمٌ كما لَسْعِ السِّياطْ غَضَبٌ بأهلِ القُدْسِ شاطْ لن يَدْخُلَ الأَقْصَى المُبارَكَ مارِقٌ إِلاَّ إِذا وَلَجَ العَمَى سَمَّ الخِياطْ اخْسَأْ سَلِيلَ ابنِ السَّلولِ.. هُنا الطَّهارَةُ لا النَّجاسَةْ اخْسَأْ حَفيد أَبي رُغالِ.. هنا العَراقَةُ والقَداسَةْ شَعْبي تَحَلَّى بالكِياسَةْ حَمَلَ الأَمانَةَ بالفَراسَةْ لو كان يَدْرِكُ شاوَرُ المَعْنَى.. لما اقْتَرَفَ الخِيانَةَ في السِّياسَةْ باعُوهُ بل باعُوك في سُوقِ النِّخاسَةْ مُرِّغْتَ في وَحْلِ التَّعاسَةْ وسَقَطْتَ في شَرَكِ المَلاهي والدَّناسَةْ مَنْ أَنْتَ في ساحِ الحَماسَةِ والنِّضالْ؟ مَنْ أَنْتَ في ساحِ النِّزالْ؟ فالْزَمْ حُدودَكَ أَيُّها الدَّجالُ.. يا مَنْ دُسْتَ عِنْدَ المُلْتَقَى شَرَفَ العِقالْ ماذا دَهاكْ؟ حتى اعْتَراكَ من المَهانَةِ ما اعْتَراكْ هَيَّا انْظُروا.. قَزَمٌ هُنا، قَزَمٌ هُناكْ أَسْيادُهُ تَرْمِي الشِّباكْ وهو الذَّليلُ بِجُحْرِهِ.. يَخْشَى الحَراكْ يَخْشَى من الأَمْرِ المُحاكْ يَرْجُو الشَّفاعَةَ.. عَلَّهُ يَحْظَى بِأَهْدابِ الرِّضَا والعَفْوِ مِنْ خَدَمِ البَلاطْ وهو الحَقيرُ على البِساطْ مُسْتَنْسَخٌ يَهْوَى العِياطْ هَيَّا انْظُروا.. “دُولّلي” هُنا.. “دُولّلي” هُناكْ تَرْعَى على عُشْبِ الشِّراكْ هذا زَمانُ الانْحِطاطْ عِلْجٌ يُعَلِّمُهُ الخَنا باسْمِ الحَداثَةِ والنَّشاطْ ها أَنْتَ يا شَعْبَ الذُّرَى تَرْنو إِلى أَلَقِ السِّماكْ ها أَنْتَ لا تَأْبَهْ بِهِمْ تَمْضي وتَمْضي في عُلاكْ تُبًّا لِعَصْرِ الانْتِهاكْ إِنِّي أَراكْ.. تَعْلُو وتَعْلو في رُؤَاكْ تَبْني بُروجَ المَجْدِ.. تَجْتاحُ العِراكْ لِلَّهِ دَرٌّ الصامدين على ثَراكْ لِلَّهِ دَرُّ الصاعِدينَ إِلى حِماكْ يَسْتَهْزِئون على المَدَى مِنْ عاقِرٍ أَغْبَرْ مِنْ آبِقٍ أَزْعَرْ فَلْيَعْلَمِ الباغي الدَّنِيُّ الشَّانِئُ الأَبْتِرْ أَنَّ المُرابِطَ في الدُّجَى يَزْأَرْ يَطْوي المُنَى.. يَجْأَرْ: هَيَّا اهْتِفوا: حُيِّيتَ يا شَعْبَ الرِّباطْ هَيَّا اعْزِفوا: بورِكْتِ يا أَرْضَ الرِّباطْ سِمَةُ المُرابِطِ أَنَّهُ قَرَّرْ.. أَنْ يُكْمِلَ المِشْوارْ سِمَةُ المُرابِطِ أَنَّهُ سَطَّرْ أَيْقُونَةَ الأَحْرارْ سِمَةُ المُرابِطِ أَنَّهُ قَدَّرْ أَنْ يُشْعِلَ الأَفْكارْ وعلى هُدَى إِيمانِهِ كَبَّرْ *** شعر د. أحمد الريماوي عضو المجلس الوطني الفلسطيني 23/10/2020م Like this: Like Loading...
Related
جريدة وإذاعة سقيفة المواسم الثقافية ثقافية ، اجتماعية ، فنية
