الخلق الجميل.. بقلم نجاة سعيد هاشمي

وحسنُ المرء في خـلقٍ جــمـــيلٍ
يضَاهـي حُــسْنــهُ عـطــراً وورْداً

ويَــتْرُكُ في قُلـــوب النَّاس حُــباًّ
ويَــمْــكُثُ طالــبــاً قُــرْبــــاً ووداًّ

ويَخْــلُـــدُ بالنُّــفــوس برَغْم بُـعْدٍ
ويــبقـىٰ ماكــثــاً بالْـــوجْد جــدّاً

يواسيــنـــا بقُــرْبٍ عنْــدَ ضــيـقٍ
وعــنا قَــدْ يَــصُــدُّ الحُــزْنَ صَـداًّ

بصَــبْــرٍ يَحْــتويـــنــا عـندَ ضيقٍ
ويُــبْدي صـــدْقَهُ عَهــــداً ووعْداً

هـو الصَّحْبُ الجَـمـيـلُ فكُنْ لصَحْبٍ
صــدوقاً حافــــظا للـــودّ عَـهْــداً

فإنَّ الناس قَدْ مالـــــوا لـــزيــفٍ
أضاعـــوا أَجْــمَلَ الأخْلاق عَمْداً

نجاة سعيد هاشمي

المزيد من اعمالها

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

صرخة الإيمان ونور العودة – منال اليماني

صرخة الإيمان ونور العودة / بقلم منال اليماني يا أمةَ الحقِّ هل من عودةٍ تُرتجى فالنورُ يُطفَأُ إن طالَتْ سُجُفُ الدُّجى نامتْ عيونٌ على لهوٍ وزخرفِها ونسوا كتابًا به قد أشرقتْ سُبُلا هذي القلوبُ غدتْ في الغفلةِ اتَّحدتْ حتى تفرّقَ عنها العزُّ والظَّفَرا

%d مدونون معجبون بهذه: