عبدالرحمن ريماوي 14 يناير، 2019عبدالرحمنالتعليقات على الجدل الفارغ – بقلم عبدالرحمن الريماوي مغلقة343 زيارة
قال تعالى : أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ-صدق الله العظيم
لن ادخل بمسلمات ما قال الله عز وجل بهذه الاية الكريمة فالعلم هو من تكفل تفسيرها وإثبات الشق الاول منها ..سوف اتحدث عن الشق الثاني وهو “وجعلنا من الماء كل شئ حي” وكل هنا تفيد ان ليس هناك ما هو حي لا يعيش دون ماء …
يأتيك أصحاب الجدل ليقولوا ، هل الشيطان حي فيكف يكون قد خلق من نار وحياته مرهونة بالماء والملائكة احياء مخلوقة من نور كيف يكون الماء مصدر حياتهم …؟!
المجادل يترك ما هو اقرب عليه للتفكر ، وها هي الارض ، كل ما فيها من حي يثبت ان الماء عنصر لازم للحياة ، فلماذا لا نجدهم يصادقون على صدق الله في المحسوس والمشاهد من جميع الناس
الامر بسيط جدا
الجدال هذا لا يكون الا من ضعيف ، يحاول اظهار رشده بالذهاب الى البعيد المجهول للكثير من الناس ، ويترك ما قد يعرفه الناس فتظهر جهالته وعدم تميزه بمراوغة النقاش ليحتل الساحات التى تدعي بأنها فكريه تقدميه.
كان الحُري بالقول انه سبحانه صادق بما قال ، ولكن كيف يكون الملائكة والشياطين احياء وحياتهم مرتبطة بالماء ..اقول سبحانه قد اورد من الايات الكثير والتي تكشفت بعد سنين صدقها وتفاسيرها على يد العلماء
فالله اعلم من الجميع بما قد قصد بهذه الاية وكيف ومتى سيفسرها العلماء
دائما النقاش والجدال بما لسنا به علم مضيعة للوقت وهذر لا فائدة منها ..فتركوا كل شئ لاصحابه فهم اولى في جدال بعضهم لانهم الاعلم والاقدر
( يا فلسطينية والبندقاني رماكو ) أنجبتني أمي في أواخر سيتنيات القرن الماضي ومطلع سبعينياته في بقعة جغرافية تقع ضمن مدينة رام الله من ناحية الجنوب الغربي يقال لها ( الماصيون ) هذا الحي يبعد قليلاً عن مركز المدينة مسافة لا تتجاوز دقائق أثناء ركوب السيارة ولكن في ذاك