
برعاية كريمة من رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الأستاذ أكرم الزّعبي تمّ مساء السّبت الموافق 18_3_2023 الاحتفال بإشهار مبادرة نون للقراءة والإبداع، في جمعية تنمية ملكا التّطوعية/ قرية ملكا، برئيستها الشاعرة والكاتبة أماني المبارك، وبتنظيم من منتدى ملكا الثّقافي، منتدى شعلة اليرموك الثّقافي، ومنتدى جدارا الثّقافي، وبيت سمر للثقافة والفنون، وملتقى خرجا الثقافي وجمعية إعلاميي بني كنانة وبمشاركة عدد من الجمعيّات في لواء بني كِنانة، والمؤسسات المختلفة، وأعضاء اللّامركزيّة، والتربيويين وأبناء المجتمع المحلّي وسط حضور نوعيّ.
هذا وقد قدّم مفردات الحفل كلّ من الإعلامية الشّاعرة حلا عبيدات،
والأديب موسى النّعواشي، بمرافقة العازف المبدع على القانون يزيد كرايمة، وقد استهلّ بالسّلام الملكي، ثمّ تلاوة محكمة من القرآن الكريم قدّمها الطّالب سليمان الجوابرة، وكلمة ترحيبيّة بالحضور من قبل رئيس منتدى ملكا الثّقافي محمود ملكاوي،
بكلمة خاصة بأهميّة وجود مثل هذه المبادرات النّوعية والملتزمة بأسس ومعايير تصبّ في مصلحة الشّباب المبدع، والرؤى والطّموحات المرجوّة من إطلاقها، وذلك من خلال ترؤس ذوي الخبرة والمختصّين في كافة المجالات الأدبيّة للارتقاء بالمشهد الثّقافي والنّهوض بالإبداع الحق بعيدًا عن المبادرات الشّكلية والفارغة من المحتوىالقيّم.
كما تقدّمت رئيسة مبادرة نون الشّاعرة والكاتبة أماني المبارك بكلمة تعريفيّة عن المبادرة من حيث الرؤيا والأهداف والقائمين عليها ومجال عملها، وانطلاقتها التي جاءت تزامنا مع إعلان لواء بني كِنانة لواء الثّقافة لعام ألفين وثلاثة وعشرين، وأضافت” وإيمانًا منّي بأهمية الشّباب وطاقاتهم الإبداعيّة المتجدّدة فقد ارتأيتُ السّعي المتواصل بالإرادة والإصرار واليقين بالله تعالى على تحقيق هذا الهدف السّامي، والّذي سيؤتي ثماره فيما بعد على لوائنا الحبيب بتنمية قدرات شبابه وطموحاتهم وأفكارهم الخلّاقة وانعكاسها على المجتمع، ومواجهة التحديات من خلال الوعي والفكر والأخلاق.”
وتضمّن الحفل أيضًا كلمة من الدّكتور إبراهيم الطّيار سلّط من خلالها الضوء على أهميّة اللّغة العربية قائلًا” ان الانسان مهما تعلم من لغات لا يكون قادرا عن التعبير عن مشاعره ومكنونات نفسه الا بلغته الام، وهنا ونحن نتكلم عن الابداع اللغوي من شعر ورواية وقصة وخاطرة بالاضافة الى الفنون باشكالها فاننا “اي العرب” وبسبب سعة لغتنا واتساعها قادرين على ان نترجم ادق المشاعر والاحاسيس على شكل تعبيري مكتوب ومميز، فاللغة العربية التي التي كانت لغة العالم واستوعبت كل اشكال العلوم لاتزال قادرة على استيعاب كل ما هو جديد من علوم واداب وفلسفة وغيرها.”
وتضمّن أيضا على مشاركة المديرة الفاضلة مجدولين العقيلي من مدرسة حاتم الثانوية في كلمة موسّعة عن دور المدرسة في دعم المواهب ومتابعتها وتوجيه النصح والإرشاد لها من قبل المعلّمات من ذوي الاختصاص، كما تحدّثت عن أهميّة النّشاطات اللّامنهجية في إبراز المهارات المختلفة.







جريدة وإذاعة سقيفة المواسم الثقافية ثقافية ، اجتماعية ، فنية
