إِذا ما قُلتُ قَد صالَحتُ بَكراً – الأخطل

إِذا ما قُلتُ

إِذا ما قُلتُ قَد صالَحتُ بَكراً

أَبى الإضغان وَالنَسَبُ البَعيدُ

وَمُهراقُ الدِماءِ بِوارِداتٍ

تَبيدُ المُخزِياتُ وَلا تَبيدُ

وَأَيّامٌ لَنا وَلَهُم طِوالٌ

يَعَضُّ الهامَ فيهِنَّ الحَديدُ

هُما أَخَوانِ يَصطَلِيانِ ناراً

رِداءُ المَوتِ بَينَهُما جَديدُ

يَشولُ اِبنُ اللَبونِ إِذا رَآني

وَيَخشاني الضُواضِيَةُ المُعيدُ

أَتوعِدُني الوِبارُ بَنو سُلَيمٍ

وَما تَحمي الوِبارُ وَلا تَصيدُ

وَما جَرَحَت يَدي بِبَني سُلَيمٍ

وَلا شِعري فَيَهجوني الشَريدُ

وَلَولا أَن أُخَشِّنَ صَدرَ مَعنٍ

وَعُتبَةَ قامَ بِالحَرَمِ النَشيدُ

 

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

نصير الريماوي

كانت لأم الجميع – نصير الريماوي

كانت لأم الجميع شعر: نصير أحمد الريماوي في خاطري قصة دعني هنا، أرويها لكم وفي النفس غُصَّة غايتها فضح من أجرموا كلهم أنجاس وخسة كنّا نجوب الجبال مرةً كانت وديعة* وهذا اسمها ترعى الغنم

%d مدونون معجبون بهذه: