إِذا ما قُلتُ قَد صالَحتُ بَكراً – الأخطل

إِذا ما قُلتُ

إِذا ما قُلتُ قَد صالَحتُ بَكراً

أَبى الإضغان وَالنَسَبُ البَعيدُ

وَمُهراقُ الدِماءِ بِوارِداتٍ

تَبيدُ المُخزِياتُ وَلا تَبيدُ

وَأَيّامٌ لَنا وَلَهُم طِوالٌ

يَعَضُّ الهامَ فيهِنَّ الحَديدُ

هُما أَخَوانِ يَصطَلِيانِ ناراً

رِداءُ المَوتِ بَينَهُما جَديدُ

يَشولُ اِبنُ اللَبونِ إِذا رَآني

وَيَخشاني الضُواضِيَةُ المُعيدُ

أَتوعِدُني الوِبارُ بَنو سُلَيمٍ

وَما تَحمي الوِبارُ وَلا تَصيدُ

وَما جَرَحَت يَدي بِبَني سُلَيمٍ

وَلا شِعري فَيَهجوني الشَريدُ

وَلَولا أَن أُخَشِّنَ صَدرَ مَعنٍ

وَعُتبَةَ قامَ بِالحَرَمِ النَشيدُ

 

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

صرخة الإيمان ونور العودة – منال اليماني

صرخة الإيمان ونور العودة / بقلم منال اليماني يا أمةَ الحقِّ هل من عودةٍ تُرتجى فالنورُ يُطفَأُ إن طالَتْ سُجُفُ الدُّجى نامتْ عيونٌ على لهوٍ وزخرفِها ونسوا كتابًا به قد أشرقتْ سُبُلا هذي القلوبُ غدتْ في الغفلةِ اتَّحدتْ حتى تفرّقَ عنها العزُّ والظَّفَرا

%d مدونون معجبون بهذه: