” أَعَينَيَّ جودا وَلا تَجمُدا” – سماح خليفة

” أَعَينَيَّ جودا وَلا تَجمُدا”

أَعَينَيَّ جودا وَلا تَجمُدا

ألا تَبكِيانِ تميمَ العِدا
عُدَيٌّ شهيدٌ
رقى وارتقى
عُدَيٌّ لضَربِ العِدا ما هَدا
أبَرْدٌ عليكَ
حبيبَ الوَرى
تجولُ الفيافي بها سيّدا
لِتَحيا بِزُغرودَةٍ
تشتهي
بِثَغرِ الثكالا
شَفيفَ النّدى
” أَعَينَيَّ جودا وَلا تَجمُدا”
بِهذي البِلادِ
يعمُّ الرّدى
فأمٌّ تُغنّي
خِضابَ الضّنى
لِروحٍ تَجلّتْ لِكي تَصْعَدا
وأخْتٌ بِخَدٍّ
تَحلّى كَزَهرٍ
تَفَتقَ لَحنًا
بِحِضنِ المَدى!!
” أَعَينَيَّ جودا وَلا تَجمُدا”
“ألا تَبكِيانِ الفتى السّيِّدا”

إذا ما تَعاظَمَ

ليلُ الدّجى
كَبَدرٍ تَجَلّى لَدَيْهِ الهُدى
يَقولُ كأنّي
قريبٌ لِأنّي
لِذاتِ الإلهِ أُلَبّي النّدا
سماح خليفة

عن abdulrahman alrimawi_wp

شاهد أيضاً

نومُ المهانة – د. عزام عبيد

نومُ المهانة - د. عزام عبيد نمنا، والأقوامُ متيقّظونْ ولنائمِ الفكرِ الكليلِ لا يمرُّ عليهِ قَلمٌ، ولا يجيءُ عليهِ ميزانُ الجزاءْ لكنَّ أزمنةَ الخمولِ تخلّتْ عن عهودِ النائمينْ، وبرئتْ من كلِّ وعدٍ وانتماءْ

%d مدونون معجبون بهذه: