أنت وتشرينُ، وأنا
وفيك يا تشرينُ ذكرياتٌ
في كلِّ ليلةٍ تُعادُ،
على رقصِ الهوى وعزفِ الناي.
أسرابٌ تمرُّ تفاصيلُك،
والبسمةُ تفرحُ بورودِك،
والخَولةُ تَسْرحُ في مروجِك.
يا ديمةً قد طرقتْ نبضي،
تُذيبُ القلبَ من عطرك.
ما كان في الهوى قصدي،
ولا غابتْ أيّامي عن ظلّك.
بذرتِ عمري وسقيتِ،
فمتى تُدفئُ مروجي شمسُك؟
يا ربيعاً واعداً، لا تَعْجَلْ،
عسى من ريقِها يُسقى زرعُك.
20-10-2014 بقلمي