لماذا صَليلُ الحِوارِ تَعَطَّـلْ؟
لماذا هَديلُ السَّلامِ تَكَبَّـلْ؟
أقولُ: تَأَسْرَل / د. احمد الريماوي
عبدالرحمن ريماوي
23 شتنبر، 2020
شعر
335 Views
لماذا صَليلُ الحِوارِ تَعَطَّـلْ؟
لماذا هَديلُ السَّلامِ تَكَبَّـلْ؟
لماذا الدَّليلُ لبوصلة الانْتِصارِ تَبَدَّلْ؟
لماذا العَطاءُ.. تَلَفَّعَ بالغُبْنِ من شانِئٍ.. وتجَلَّلَ
لماذا تَجَنْدَلْ؟..
فَأَطْفَأَ ضَوْءَ الوفاءِ المُبَجَّلْ..
لماذا صَهيلُ الإخاءِ…
على مسرح الانْفِصامِ.. َتَحَوْصَلْ؟
لماذا النَّقاءُ بِثَوْبِ الغَباءِ تَجَلَّلْ؟
لماذا الوَلاءُ على مَذْبَحِ الغُشِّ أقْبَلْ؟
لماذا النِّداءُ اسْتَكانَ..
فذابَ بوادي المِراءِ.. تَحَلَّلْ؟
أقولُ: عَقيمُ الفُؤادِ بِمُرِّ الحِدادِ تَـزَمَّلَ..
قالوا: تَفَنَّنَ
قُلْتُ: تَصَهْيَنَ..
قالوا: تَحَسَّن
َقُلْتُ: تَعَفَّنَ
قالوا: تَحَصَّنَ!..
قُلْتُ: تَقَنَّنَ
قالوا: تَجَمَّل
َقُلْتُ: تَحَوَّل
ْقالوا: تَعَلَّلَ
قُلْتُ: من الحُلْمِ.. مِنَّا تَنَصَّـلْ؟
إِلَيْكَ أُخَيَّ أَقولُ: سَليل الظَّلامِ.. تَسَـلَّلْ
إلى حُجْرَةِ الحُلْمِ قَتَّلَ..
سِحْرَ النَّقاءِ المُدَلَّلْ
إِلَيْنا أقولُ:
تَمادَى على شَذَراتِ الجِراحِ…
وفوق الأَماني تَبَوَّلْ
أَقُولُ: اسْتَباحَ أَرائِكَ صَـبْرِ الجَماهيرِ
أطْفَأَ جَمْرَ التَّأَهُّبِ
قَتَّلَ صَبْوَةَ شَيْخٍ تَأَمَّلْ
إِليكمْ أَقولُ: مَعِينُ الشُّعورِ تَزَلْزَلْ
إليكَ أقولُ:
تَعَقَّلْ أُخَيَّ.. تَعَقَّلْ
إليكَ أَقُولُ:
تَأَصَّلْ أُخَيَّ.. تَأَصَّـلْ
إِليكَ.. إِلَيَّ.. إِلينا أَقولُ:
انْصَحوا الآنَ ظِلًّا تَغَرَّبَ
حَطَّ الكَبينَةَ قَبْلَ الحِصانِ.. تَعَجَّلَ..
سَمَّمَ.. ضَـلَّلَ
أَنَّ حَديثَ الفِرَنْجَةِ مُنْزَلْ
إليكَ… إليَّ… إِلينا أَقولُ:
احْذَروا الآنَ سَقْطًا تَأَسْـرَلْ
* * *
شعر: د. أحمد الريماويعمّان: 18/ 9/ 2020
Like this:
Like Loading...
Related
Check Also
يا نخلةً في مروج الريف تعرفني
قولي لهم إنني أنأى عن المدنِ
ففي شوارعها زيفٌ يلوذ به
خوفٌ،وفي بحرها موجٌ من الفتنِ