موزون

مُــــــــدي يَــــديــــك وَداوي مَــــوضـــعَ الوجع ضــمّـي الــجـراحَ وَخـيـطـي أَولَ الــرُقَـع وهَــدهـدي قَـلِـقًـا قـــد عــافَ مـضـجعَهُ تـلـمّسي بـيـن أشـلائـي خُـذي وَدَعـي. لا تـقـطـفي الـقـلـبَ فـــالآلامُ تَـسـكُـنُهُ وفــي الـشغافِ أنـينُ الـوجدِ فـاستمعي . يَـا مَـنْ زَرَعـت جـنونَ الـخوفِ فـي جسد هَــيـا احـصـديـهِ فـــلا وقـــتٌ لـتـمتنعي . أنـــا الـمـعـنّى أشُـــدّ الـجـرحَ مــنْ ألــمٍ …

ويـراعـي وريـشـتي فــي يـميني وحـبيبي كـساعتي فـي شمالي

و إنّي على باب الأماني مكابره و قلبي شريدٌ.. و الوجوهُ مسافره

"إلى أرواح الشهداء والصحابة والعلماء والفقهاء والنجباء والأعلام، التي تضيء رحاب مقبرة مأمن الله" في القدس، والتي تعرضت للتجريف وللتدنيس والتهويد الممنهج من قبل الاحتلال، مرة بحجة حديقة عامة، ومرة بحجة متحف!!.

غداً أعانق ُ القمرْ

أنا لستُ أبكي إنها أمواجيتعلو فيغرقُ في المدى حلاِّجي أنا لستُ أبكي ثمَّ مهرٌ في دمييجري ويرفضُ لعنةَ الأسياجِ يحتلّني وجهٌ لحواءَ التيهبطتْ لتَبْلغَ قمَّة المعراجِِ بعضي زليخةُ إن يراودها الهوىوتبتُّل العذراءِ في أمشاجي علَّقتُ أحلامي بريشة هدهدٍفتمثلت بلقيسُ خلفَ زجاجي حتّام تنزفُني شفاهُ قصيدتيوتمرُّدُ الأوراقِ في أدراجي حتّام أصدحُ …

أنـاَ مُـذْ عَـرَفْتُكَ والـهَوىَ يَسْتافُني حَــتـىَ سَـئِـمْتُ الـحُـبَّ والأحْـبـاَباَ فـاَرْحَـلْ بَـعـيداً؛ واكْـتَحِلْ بِـحَرائِقي أَوْ كُــنْ لِـقَـلْبِي بَـلْـسَما..وحِجاَباَ؟!

يْنَ تَمْشي عُدْ هُنا خُذْني مَعَـك لا هُروب منْ حبَـــيبٍ أوْقَـــعَــــك

يا فؤادي، رحم اللهُ الهوى كان صرحًا من خيال فهوى

"إلى السيد الرئيس محمود عباس، فللإبداع دوره المميز في النضال وفي حماية المشروع الوطني الفلسطيني"