موزون

يا فتنةَ الحربِ في أهلي وفي ناسي إنّي أراني أخونُ الدّمعَ في الكاسِ إنّي أراني أجيزُ الضِّحكةَ الثّكلى في الشِّفتينِ على صدى الهوى الآسي ما إن تنسّمتُ عطرَ الوجدِ في لُغَتي

مفارق الوجع و غَزا البياضُ مفارقَ العمرِ الشّقيْ ما عادَ يشفعُ ظلّهُ أو يُنْصفُ فَ بغيرِ لقياكَ الموانئ تشتكي

أسفاً تذوب لفقدكَ الأجفانُ وتئنُّ بين صخورها الشطآنُ وتحف ظلّك نورساتُ قصائدٍ وتميل فوق ضريحِك الأغصانُ نَمْ يا حبيبي في ثراك فكلنا

لو كُنت لي .. لو لم يكُنْ للوقت يَدْ... لو مرَّ تفكيري هنا .. ناراً .. و إعصاراً.. ..وَ كَد... لو أخبروني أنّهُ.. ذاك الهوى.. لهوٌ... و حلمٌ دون غدْ.. أخبرتهم.. أنّي رقم.. صفْرٌ بصفرٍ.. دون عد..!! لو كنت أدري أنّهُ .. بابٌ من اللاممكن..

دعوني أملأ الدنيا حروفاً وفوق الشمس أكتب عن أنايا على وجه الثرى سأخطّ سفراُ أسطّر حرفهٌ بدم الضحايا

بدمى سأكتب فوق ارضك يافلسطين اسلمى واموت يا يافا شهيد الوعد واسمك في فمى واخى سيحمل مدفعى وابي سيحمد مصرعى وانا على ارض النبؤة لست انكر مضجعى ساسير يا حيفا اليك مع المهول المعلم والعائدون اتوا معى فتبسمى وتطلعى والعائدون اتوا معى فتبسمى وتطلعى وسليهم عنى فقد شهدوا لاجلك مصرعى …

قفي قبل الفراق وعانقينا - غالية أبوستة على رسل الوداع أيا سفينا -------أما أبصرت مدمعها السّخينا - لساعات. لقاءٌ بين. دمع ---------أيطفئُ. لوعةً. للعاشقينا

نزهة لطيفة في غابة قلعة غوتنبرغ لماذا لماذا لماذا؟ لماذا يجب أن نكذب لإثبات أننا على حق عندما تظهر الحقيقة للنور أمام أعيننا مباشرة لا مفر منه مثل اليوم كلنا بشر

بماذا ترى أستقبل العيد يا ربي وليل الأسى والحزن يمعن بالركب أرى العيد حولي غير ما قد عهدته وغير الذي قد كان من أمل رحب أراه كسيفاً باهتاً حالك الرؤى يجر خطاه في ذهول وفي رعب

تعدّ هذه القصيدة من عيون الشعر العربي ومن أفضل القصائد لجزالة ألفاظها وتعبيرها عن حياة العربي وأخلاقه في الجاهلية .