1-نثر

ذنوبٌ لا تُغتَفَر - عطاف سالم ماذنبُ الجدارِ السّاجي تصفعُهُ على حينِ غِرَّةٍ  بماءٍ مجهولٍ عنده؟ ** وما ذنبُ الماءِ المُقدِّس نفسَهُ تهوي بجسدهِ الشَّفَّافِ على جدارٍ سميكٍ غير مُمَهَّدٍ؟ **  ما ذنبُ الظلِّ الأسود

الآن تعلمت الخوف بت خائفة عندما أغمض عيني ..... أخاف أن يهاجمني الليل عندما أخاف من الخوف فجأة كالقلق عندما يخافه المحتقن بالخوف كثيرا ..

نَسيتُ حقائبَ أصابِعي في العراءْ والرّيح تشقُّ رأسَ طيري وتَصْعقُ كُلي فأمْضي لِنَعْشي حَزيناً أعدُّ هَلْوساتي بِلا اسْتثناء

يا انت ... علمني كيف أغير ثوبي.. من سحابة بيضاء .. وابني كوخا في السماء .. بابه من نجمة صماء .. مفتاحه صمتا مجدولا ببهاء ... علمني كيف افترش البرق..

برعاية كريمة من رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الأستاذ أكرم الزّعبي تمّ مساء السّبت الموافق 18_3_2023 الاحتفال بإشهار مبادرة نون للقراءة والإبداع، في جمعية

ذات شريرة وذات ملائكية - رغيدة العلي ابان فترة مكوثي في افكارك العميقة أصبحت ادرك انني أعيش مع رجلين اثنين شبيه الى حد ما بثمرة الجوز تستجدي غريزتك المضمحلة ساعة تتوهج لديك الرغبة

عام اخر ينقضي - عبدالرحمن الريماوي عام اخر ينقضي .... وما زلت في الإنتظار حروفي تقاوم الرماد و حلم العودة يجوب الفضاء

بقلم رغيدة العلي لم تعطني مُدرِّستي درسا في الموت مُدرّستي لم تعلمني كيف احصل على وسادة وانا افترش الرصيف سريرا لي ان تعلمني " كيفية فن التسول " ؟

انت لا احد , لا انا سأتحول الى انسية كلانا متلاشيان في حفرة غطتها غيمة معتمة هي تبذر حباتها فيما الحفرة تزداد عمقا

صرخات بين الشظايا ….. يغادرنا الصباح حزينا كعادته في كل يوم يجعلنا في قائمة الإنتظار .. … في ساعة الرحيل يرحل الشهداء ونحن بين الشظايا وحقائب السفر في تلك الساعة أخي مات مبتسما جارتي تعتقلها دوريات الليل وأبي يهدهد الشظايا كي لا تقتحم طيور العائلة .. ….. في ساعة الرحيل …