موزون

هَوِّنْ عليكَ إذا ضاقت بك السبلُ فالجرحُ تحت ليالي الصبرِ يَندمِلُ لا تترك الدمعَ في الخدين مُنهَمِلاً فالدمعُ يفضح ما تخفيه يا رجلُ

هَبْني يدًا،، فوق الغيابِ تُصفّقُ وتصافحُ اللاشيءَ فِيّ فأنطِقُ هَبْني،، ملاذ المُتعبينَ فإنني من نُقطةٍ

أتظن أنك عندمـــا أحـــرقتنــي ورقصت كالشيطان فوق رفاتي وتركتنـــي للذاريــات تـذرنــي كحلاً لعين الشمس في الفلـوات

يا أيّها المطعون .. ينزِفُكَ الوفا فمتى ستأخذُ من جراحِكَ موقِفَا؟ طعنوا عيونَكَ حين زاغَ صباحُهُم قل كيفَ ظلُّكَ في الظلام تكيَّفَا؟

إلى شهيد الأقصى خيري علقم - الدكتور محمد لطفي خيري وتسأل الشهادةُ عن عريسها الجديدْ ومن يكون؟ والمدى إلى العلا بعيدْ ولكن حين يُصطفى الأبطالُ لا بعيدْ

ربّ يومٍ قد أتاني كي أبالي كلّما دارَ الزَّمان المستطالِ ثائرٌ يمضي على دربِ النِّضالِ عابرٌ حدّي قريباً من منالي

اليوم عشق القدس نعلو منبره بقلم الشاعرة التونسية سعيدة باش طبجي القصيدة الفائزة بوسام القدس الذهبي في مسابقة الرابطة الشعرية العربية:《نصرة القدس》 《اليومَ تَصدَحُ بالنّضالِ حُرُوفُنا》 《اليومَ عشْق القدس نعلو منبرَه》 بالأمْسِ في حُلْمي أتاني عنْترَهْ و القُدسُ ثكْلى و القَوافي مُعسِرَهْ والأفْقُ یرْزحُ تحتَ أحمالِ اللّظی و رُبُوعُ غزّة …

لنا في الأرضِ متّسَعٌ بِه تَرْقَى أَمانينا *** وكلّ العزْمِ متّقِدٌ فلا تخبو أغانينا *** وكم أسْرجْتُ مِنْ وَلَهٍ بهِ تحلُو ليَالِينا

عزاءُ البحر أنّ الموجَ سقفُ وأنك يا الجميعُ اليومَ نصف عزاؤك بعدَ توبتِك استراحتْ ذنوبٌ تصطفيكَ.. فكيف تعفو؟! وكيف يراودُ الأيامَ حلمٌ إنِ امراةُ العزيزِ عليك تجفو؟ عزاء الراحلين جدارُ دمعٍ.. عليه يعلّق الاوجاعَ ذرفُ يعلّقها وينظر من بعيدٍ على جفنٍ لنوم ليس يغفو يهزّ بجذعِ حسرتِه طويلا .. ويرجو …

قَريبٌ منكَ يا وطني بَعيدُ أنا المنفيُّ في أرضي طَريدُ تُراقُ دِماكَ في عَيني كَأنّي بِلا جَفنٍ يَرِفُّ ولا يَجودُ