شعر

يا بَدْرُ وَدِّعْني وَدَعْ أحْلامي وَخُذِ النّجومَ هَدِيَّةً وَسَلامي هِيَ نُورُ أحْداقي وَزَهْرُ حَدائِقي ما كُنْتُ لَوْلاها أُطيقُ مَنامي

طوفانُ الْأَقْصى - إسراء حيدر محمود هَبَّ الْمُلَثَّمُ، وَالْكَتائِبُ أَقْسَمَتْ ضِدَّ الْعِدا طوفانَها قَدْ أَطَلَقَتْ وَالْقُدْسُ صاحَتْ.. بِالْمَعابِدِ رَدَّدَتْ اللـهُ أَكْـبَرُ.. بِالْـمَآذِنِ كَـبَّرَتْ

ظمأ الانتظار الشاعر الدكتور جهاد صباهي

عُـــدْ للْحَيــاةِ فَقَــدْ بُعِثْـتَ رَسـُوْلا - علي السيد عُـــدْ للْحَيــاةِ فَقَــدْ بُعِثْـتَ رَسـُوْلا واكْسـِرْ قُيُـوْدَكَ واسـْرِجِ القِنْدِيــلا هِيَ هَكَــذا تَبْــدو الحَيـاةُ ذَمِيْمَـةً يومَ استَبَاحَكَ مَـنْ تَظُـنُّ خَلِيْــلا

أطفال غزة - معاذ أحمد العالم إن تبكي يا طفلتي الصغيرة فابكي على أمة قد أصبحت أسيرة إلاهها الدينار والدولار والنعمة الوفيرة وأصبحت كعصبة من العبيد تتبع الأميرة لا يعصون لها أمرا وعيشتهم مريرة

لظًى يمضي ونيرانٌ تعودٌ يؤجّجُها متى شاء اليـهودُ وقد حسبوا المنازل دون أهل ولن يجدوا بها شهما يذودُ وأن العُرْب قد وهنوا وقلّوا وما صدقت لهم يوما وعودُ

‏ولأننّي امرأة لا تنتمي للزجاج يفرّخ في حقيبتي الوطن وتعانق كلماتي أسرابَ نوارسٍ تحلمُ

كَفكِفْ دموعَك - عبدالرزاق عبدالواحد

القابضونَ بناةُ المَجدِ قَدْ قَهرواَ عِلجَ اللِّمامِ أزْمُناً تَشْدو بها النُّغمُ شَادواْ البُطولاتِ لمْ تُمحَ فَضائلهُم وَفي اقْتحامِ الْوغىٰ رُهْبٌ إذا لَحموا

حمَّ القضاء وشاءت الأقدار وسرت في حيهم أخبار هبَّ الجميع "وأحمد" في ركبهم من "بيت ريما" ثلة أحرار هجموا هجوم الأُسدِ لا يرهبهم وقع المنايا والعصبة الغدار