شعر

وقوف وتسآل وتذوب الجبال الراسيات مِـــنْ وجع الرجال وكأنَّما أنفاس البلاد يخنقها البلاء و فِيْ عجائب الجماد نطقت المذابح والعناء أبناء جلدتنا، الأخوة لاهون في وحل الظلام

أتـانـا مــن مـجالسهم سـفاحُ أتـانـا مــن مـجالسهم سـفاحُ فـليس عـليَّ مـن لـومٍ جـناحُ لـئـن ظـنّـوا بـأنّ الـليلَ سـترٌ فـإن الـليلَ يـفضحه الـصباحُ تـحاشَانا العِظامُ ونحنُ منهم وتـخـرسُ ألـسنٌ عـنّا فـصَاحُ

لمعان الشجرة تحت الشمسْ لمعان الذكرى بفعل الأمسْ ... لمعان الكلمات المنسيةْ لمعان الأشواق المخفيةْ ... لمعان النور المتذبذبْ والفرح الغالي المتسرّبْ

لنوارسي صدحت بشاطئ عزَّةِ بظلال صفصافٍ وعزف جداول - زيَّنت من ألق السناء دروبها فتألقتْ بالنورِ بين خمائلي

في كلِّ ما صنعَتْ يداكَ أراكا يا مَنْ بقلبي لا أرى إلاكا ٠ في الطير ِ يخفقُ في سماكَ مُسَبِّحا ً في الزهر ِ بَلَّلَ وجنتيه ِ نداكا

ياقدسُ ياقِديستي - جمال ربيع یاقدسُ ماذا قد أقولُ وها أنا ربطَ الأنینُ علی الشِّفاهِ لساني إني کتمتُ مواجعي في أضلُعي كل الذي أعیاكِ قد أعیاني

شهداؤنا نطقوا بلفظ مُعْرِب الصّمت أكبرُ من فعال المُذنب أفدي الذين تسابقوا لجهادهم بالروح أفديهم وأُمّي والأب لا تَنزعوا عن صمتكم فسكوتكم

عبور إلى الضفة الأخرى مُذ لاحت الأرواح أشعارا أبرق رعد الخلجان صوتـــاً مُهابا والكونُ صارَ فِيْ علياءِ الوجودِ غيمةً، وصفو الوُدِّ إذْ نادَى سيف القمَّة، وحين تصيرُ الآه

الدرب الذى لم أسلك للشاعر الأمريكي روبرت فروست ترجمة: شهاب غانم افترق الدرب فصار أمامى دربان فى غاب مصفر الألوان وأسفت بأنى لا أقدر أن أرحل فى الدربين بذات الآن فوقفت طويلا أنظر فى أحد الدربين لأقصى إبصار العينين

النَكبَة - نصير أحمد الريماوي تَسوّروا البيوت في هدأة الظلام والكل في سبات رقود ونيام وأرعبوا الأطفال والنسوة الحوامل وفجّروا من بعدها الأبواب والمنازل وهجروا السكان قوافلا.. قوافل