شعر

إذا ألقى الزمان عليك شرا وصار العيش في دنياك مرا فلا تجزع لحالك بل تذكر كم أمضيت في الخيرات عمرا وإن ضاقت عليك الأرض يوماً

قد تغاضت عن جوعها الأحشاء وتمادى الأسى وعز الماء وتعالى الصراخ من كل بيت واستغاث الآباء والأبناء يا فلسطين هل أتاك نصير

على كُلِّ ما بي من الحُزنِ، لم أتَّخِذْ للحياةِ بديلا. ويَمَّمْتُ وجهي، لأيِّ شموسٍ تُطِلُّ على البحرِ، أو أيِّ تَلٍّ...وَظِلٍّ، ونبعٍ، أرى ماءَهُ سلسبيلا. ولكنني، حين أدرَكتُ أنَّ القطيعَ، يسيرُ إلى حتفِهِ،راضياً،

نقــودُ العشـق إلى لغتنا التي أضاعها الأعراب في يوم عيدها .. تؤثّــرُ في الوجودِ هدىً وفكــرا وتنقشُ في الرياحِ مَــدىً وعطــرا

لُغة الضّاد ( اللغة العربية ) يا ضادُ كوني وراءَ الشمسِ يا ضادُ أنتِ الضياءُ فما هزَّتكِ أوتادُ في مصرَ حلَّت كما في الشامِ مشرقةً تيهي بصنعاءَ قد نادتكِ بغدادُ يا ضادُ مذ جئتِ للقراَنِ مكرمةً

كفكف دموعك ياعنترة - مصطفى الجزار كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَة لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ سقطَت مـن العِقدِ الثمينِ الجوهرة

أَراكِ الآنَ رغمَ الـحربِ رغمَ تَذَمُّرِ الأَميالِ من عيني التي اجتازتْ مَفاصِلَها ورغمَ تَذَمُّرِ الـطرقاتِ من قلبي

دع الْعِتابَ وَقَبِّلْ وَجْنَةَ الْقَمَرِ وَدَعْ سَحابكَ يَرْوي الأّرْضَ بِالْمَطَرِ فَكُلُّ أُنْثَى بِها تَنْهيدَةٌ جَفَلَتْ وَلَيْسَ يُوْقِف ذاكَ الشَّيْء مُؤْتَمَري

يا نخلةً في مروج الريف تعرفني قولي لهم إنني أنأى عن المدنِ ففي شوارعها زيفٌ يلوذ به خوفٌ،وفي بحرها موجٌ من الفتنِ

إضربْ، (إضرب والريح تصيحْ) تسلمْ يا حامي الدارْ وان ما بترده الريح بتردو بالإعصار) الدم بالدّم يا ماهرُ والبادئُ أظلمْ فاحصدْ ما اسْطعتَ ولا تأثمْ من شعبِ الشيطانِ المجرمْ يا شمسا طلعت بسم الله على هذا الليل المظلمْ فاضت بالنورِ وفكت أسرارَالحالِ الطِّلسمْ يا وارثَ هارون الجازي