وَسَكبْتُ شــعْري عَـنْـبرا و ورودا ..نجاة بنسعيد هاشمي

وَسَكبْتُ شــعْري عَـنْـبرا و ورودا
عطَّــرتـهُ في كــلِّ بَــيْتٍ عـــودا

فتَرنَّحَتْ كُلُّ القــوافي أفْصَـحَتْ
عنْ سوْسنٍ بالوِجْدِ فاقَ وعــودا

يا عِقْدهُ المَنْسوج مِنْ دِفْء الشَّذا
مـنْ حُــلَّةِ التَّـــغرْيدِ زاد نشــودا

ولواعِجي َســكرٰى بِــكُلِّ سِـماتـه
والشِّـعرُ مِــشْكـاةٌ تدفِّــقُ جـــودا

غُلُّو تراتيــــلَ الكــآبة أبْـــعــدوا
كلَّ الشُّجــون ورتِّلـــوه ســجودا

أرووا عُطاشَ القلْـبِ شِعْرا دافقـا
يهوىٰ الحياةَ ويعــشقُ التَّنْهـــيدا

قد خابَ ظَنُّ الطاعنـــين بوِحْينا
حينَ القصـيدةُ صوَّبــتْ تسْـديدا

وتـذلَّلَـتْ كُلُّ المصــاعِبَ عِنــدنــا
نحنُ الـشَّواعرُ لا نخاف صــدودا

أترك جمـــوعَ الحاقـــدين أذِلـهُم
أسْكُب قصـيدك في الوجـوه رعودا

بدِّدْ جحافــلـة الكلامِ و ُصدّهُـــم
بعضُ العَروضِ يزيدُهـم تــشريدا

أويحسبون الليْث يضحكُ عندما
يبدي بنابيــه البـــياض زبــيـــدا

26/01/2020

المزيد من اعمالها

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

صرخة الإيمان ونور العودة – منال اليماني

صرخة الإيمان ونور العودة / بقلم منال اليماني يا أمةَ الحقِّ هل من عودةٍ تُرتجى فالنورُ يُطفَأُ إن طالَتْ سُجُفُ الدُّجى نامتْ عيونٌ على لهوٍ وزخرفِها ونسوا كتابًا به قد أشرقتْ سُبُلا هذي القلوبُ غدتْ في الغفلةِ اتَّحدتْ حتى تفرّقَ عنها العزُّ والظَّفَرا

%d مدونون معجبون بهذه: