وفجرٍ أحبَّ هبوبَ النسيمِ
وضمَّد جُرحَ الهوى الأعمقا
وأنْ نركبَ البحرَ مجدَ الرجالِ
فإمَّا التحرُّر أو نُسْحَقا
وألمحُ بين يديهِ غداً
وفِي كلِّ عتمٍ أرى مَشْرِقا
فماذا تريدُ طيورُ الظّلامِ
أتَبْغي من البحرِ أن يغرَقا ؟؟؟.
نسيرُ رجالاً فنحنُ الأُباةُ
ومَنْ يَمنعُ الأرضَ أن تَعْبِقا ؟
فهل يعلمُ الظُلمُ من أيِّ نبعٍ؟
نُرَوّي به الزرعَ كي يورِقا
ونبضٍ سوى القدسِ لم تُرْضِهِ
وقد أوجبَ الله أن ْ تُعْشَقا