وحين التقيني – بقلم فاتن مصاروة

وحين التقيني
أُعانقني
وأراني على وجنات المرايا
شذا بسمةٍ في الغمام
تضيء صعودي إليّ 
إلى نجمةٍ في سمائي
لأسمو وفيّ سماء من الزعفران
تضيء هواي ونافذتي وهلالي
وحين التقيني 
أُحاور فيّ شموسًا
تفسّر معنى انسكاب النهار
على شجري العفويّ 
لأبقى.. وأشدو
ونبقى على خطواتِ الصعود نخيلًا وبوح جمال
وحين التقيني 
نرمّم دمعًا تعالى لعلياء روحي
نحيك الأغاني
فمن كفّها حاكت الحيوات انبلاجي 
فمن أيّ غيمٍ سأتلو صهيل اشتعالي؟
فاتن مصاروةا

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

نومُ المهانة – د. عزام عبيد

نومُ المهانة - د. عزام عبيد نمنا، والأقوامُ متيقّظونْ ولنائمِ الفكرِ الكليلِ لا يمرُّ عليهِ قَلمٌ، ولا يجيءُ عليهِ ميزانُ الجزاءْ لكنَّ أزمنةَ الخمولِ تخلّتْ عن عهودِ النائمينْ، وبرئتْ من كلِّ وعدٍ وانتماءْ

%d مدونون معجبون بهذه: