همسُ الطباشر / انتصار الرجوب

بمناسبة يوم المعلم.

ولأن المعلم اشتاق الطباشير ولطلابه وللدروس عن قرب وليس عن بعد


همسُ الطباشيرِ في حبٍ يناديني
لأزرع الخيرَ في زهر البساتينِ

وأغرسَ العلمَ في اطفالِ موطِنِنا
وأطردَ الشرَ او وهم الشياطينِ

فالعلمُ دربٌ الى العلياءِ في وطنٍ
الطفلُ فيه كنبضٍ في الشرايينِ

عاهدتُ ربي بأن ابقى شذا املٍ
وأن يكونَ مدادُ الحرفِ من ديني

إن المعلمَ في الأوطانِ صانعُها
إن تنصفوه يكن غيثاً بتشرينِ

وليكتب الأردن المرفوع هامتهُ
أن المعلمَ من طينِ النبينِ

من صاغَ عقلاً فلاشيءٌ يوازنُه
لا المال أو قلعة في رأس صنينِ

لا تتركوه اسيراً ضمن محنتهِ
فالعلمُ يرجحُ في شتى الموازينِ

فاللهُ صلى على من كان اسهرَه
علمٌ وباركَ في الزيتون والتينِ

انتصار

المزيد من اعمالها

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

يا نخلةً في مروج الريف تعرفني – هاجر عمر

يا نخلةً في مروج الريف تعرفني قولي لهم إنني أنأى عن المدنِ ففي شوارعها زيفٌ يلوذ به خوفٌ،وفي بحرها موجٌ من الفتنِ

%d bloggers like this: