عبدالرحمن ريماوي 10 غشت، 2020شعرالتعليقات على نصغي إلى بيروت /د. محمود الشلبي مغلقة1,572 Views
مقطع من قصيدة طويلة للشاعر الدكتور محمود الشلبي تتحدث عن الحس العام لدى الشاعر والمواطن العربي في كل مكان .. هذه القصيدة سيلقيها شاعرها بعد القليل من الايام القادمة في امسية خاصة عن وقع الحدث الذي اصاب كل قلب عربي وذلك في رابطة الكتاب الاردنيين- اربد
نصغي إلى بيروت كيف تموت تحت ركامها، غيداء تلفظ حلمها من غصة الألم. لا تبتعد عن ظلك المكسور تحت الشمس في الشرفات، لا تكتب بغير دم يشيب على مدى الطرقات، واحذر كيمياء الموت، في هذا الهواء الساحلي، اشرب كؤوس الآل، واستحضر لنا عطش الصحارى، قل: فكم معنى توالد من لظى الكلمات، واستوفى مؤونته من الحمم. واعزف على وجع الركام مرارة الأيام معتبرا… قضت بيروت ان تبقى بلا موت؛ ليكتمل الجواب بها ، ألا فاكتب لها ما شئت… او ما شاء مرفأها ، وذب في دمعة القلم.