من لا يعرفُ قصةَ”ليلى والذئب”..؟/ ريم الكيالي

من لا يعرفُ قصةَ”ليلى والذئب”..؟

إلى كُلِّ ليلَى خَرجت إلى الغابَةِ أم لَم تخرُج،إن استطاعت قَطفَ الأزهارِ الجميلَةِ أو ذَبُلت بينَ يَديها.. إن وَصلت لِوجهَتها في مواعيدِ وصولِهابرِفقةِ الذِّئبِ آمنَةً مُطمَئِنَّةً، أو التَحفَتِ الأزهارَ،.. ونامَتْ!

    إليكَ أيهَا الذِئبُ، إن توَّجتَ ليلى بالأزهارِ، أو سَرقتَ منها سَلَّةَ الحلوى، إن رافَقتهَا في الدَّربِوغَنيَّتَ لها وأمسَكتَ يَديها،أو أخليتَ سَبيلَها بِرَهنِ وِشاحِها الأحمَرِ مُقابِلَ طَريقٍ مُختَصَرٍ وحِصار.. أوبِحُجَّةِ جوعٍ؛ أكَلتَها..!!

… لأجلكم كتبتُ، فاوانيا

 

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

مـن أضـاء الـشـمـعـة – وسيلة أمين سامي

مـن أضـاء الـشـمـعـة ؟؟ وسيلة أمين سامي / اليمن إقتربت أكثر وأنا مبهورة بتلك المساحة المليئة بالمشاتل المتراصة بأناقة بالغة وأكاد لاأصدق ماأرى . كان يتحدث لمن حوله عن تلك النباتات التي زرعها : ـ أما هذه فمن فصيلة الصبار ، وتسمى دمعة الطفل ويسهل زراعتها ومن مميزاتها أنها تغطي سطح المكان الذي تنمو فيه كأنها سجاد .

%d مدونون معجبون بهذه: