، وقد سمعنا أن الكثيرات ولدن في الحقول وفي الطريق وفي المنازل قرب لجن الغسيل وسمعنا أن النساء كانت تلد أكثر ولم نسمع انهن قد اشتكين من هذا التعب الذي خصها الله به وحدثنا عنه في كتبه
قال تعلى “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ “
وهن على وهن اي بمعنى فوق ضعفها ضعفت للحمل وتحملت الم الطلق وكذلك تعب التربية حتى فصاله في عامين
هذه المراحل كاملة قد تحملتها المرأة في سابق الاخبار والاعوام
ترى ما أشد التعب والوهن الحمل ام الطلق أم الفصال في عامين؟
تُرى هل بقي وهن في عصرنا هذا كما كان سابقا ؟
الطلق الصناعي وعمليات قيصريه
الرضاعة بيبي لاك او سيميلاك والشغالة والمربية والحضانة
اظن لم يبق إلا الحمل والحمل يزداد فيه الدلال والمطالب
عند أصغر خلاف تلجأ السيدة للمثقف المتحرر المطالب بحقوق المرأة وتقول يكفي عبء الحمل والولادة
طبعا لا احد ينكر ذلك .. ثم تقول لو تجرب الولاده بس لعرفت كم تقاسي النساء
كان الله بعون الجميع …وهذه ارادة الله بأن الذي يحمل ويلد هم النساء فيكفي اعتراضا على إرادة الله ويكفي اجترار العاطفة ممن لا يرحم المجتمع من الانهيار
وعلينا ان نجد طريقة اخرى للتكاثر من غير حمل النساء ونخلص من هالاسطوانه المشروخة