مدينتي… غدت عبدا يباع ويشترى… في سوق النخاسة بأبخس اﻷثمان… وعيالها هم النخاسون الزاهدون بها… وكل من كان ذا رحم لهم من اﻷخوة العربان فلا قوافل من سيارة او ركبان مروا بمدينتي ليبشروا بعبد غارق في وحل جب بلا حيلة…وعينه تحدق في السماء يحلم بحبل من الرحمن ولا عزيز في المدينة يشتريه ليجعله عزيزا بين اﻷمراء لكنهم نخاسون والعبد من هذا لذاك ما كان غير عبد ولن يكون ما دامت اليدان في القيود والنخاسون … صاروا هم الجنود مدينتي… هي اﻷم كانت لكل الصغار لكنها ، من كبر او كرم ، أطعمت كل من كان بين الصغار حتى السعالى ، أطعمتهم مع الولدان وما علمت مدينتي أن السعالى ليسوا من الولدان وما كانوا يوما من الولدان وانهم سيعرضون اﻷم في سوق النخاسة في قابل اﻷزمان و بأبخس اﻷثمان بابخس اﻷثمان
Read more
<h3><a href="https://saqifatalmawasim.com/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%83%d8%aa%d9%88%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%b9%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d9%8a%d9%85/"><strong>المزيد من اعماله</strong></a></h3><h3><a href="https://saqifatalmawasim.com/%d8%b4%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d9%81%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82/"><strong>الخروج الى مدونة العراق</strong></a></h3>
صرخة الإيمان ونور العودة
/ بقلم منال اليماني
يا أمةَ الحقِّ هل من عودةٍ تُرتجى
فالنورُ يُطفَأُ إن طالَتْ سُجُفُ الدُّجى
نامتْ عيونٌ على لهوٍ وزخرفِها
ونسوا كتابًا به قد أشرقتْ سُبُلا
هذي القلوبُ غدتْ في الغفلةِ اتَّحدتْ
حتى تفرّقَ عنها العزُّ والظَّفَرا