مخاضُ ليْلٍ عَسير ْ

بقلم: لويزة ناظور 

حين تُشرقُ الكلماتُ

على سُفوحِ الوجْدانِ الـمُحَْتدِمْ
بهاجسِ الِّذ ْكرى العَليلَة…

***
حين يراقصُ خصرُ العَدَمِ
زوايا اللِّيلِ
بأداِئه الَّزهيدْ
وَينَفِلتُ من ثغرِ الهواءِ
في غفلةٍ من دعاءِ الشَّجَنْ
كلُّ الَكلِمْ

***
عندها
سَيُطلُّ على مَشَارِفِ الفَجْرِ
يَجلسُ على الشُّرفةِ الـمُقاِبلةِ
يستعيدُ وجهاً
استوفى َمعالـمَهُ
ِمنْ َمخاضِ َليلٍ عَسيرْ
لِيمْلأَ مَقاعِدَ الأَّيامِ شِعرًا…
ليَمكُثَ ها هنا
مُنَتظراً
لَْيلتَهُ الآتية!

لويزة ناظور – من ديوان ”تَنْهَضُ بِي بَعِيْداً”(2015)

عن عبدالرحمن ريماوي

شاهد أيضاً

نومُ المهانة – د. عزام عبيد

نومُ المهانة - د. عزام عبيد نمنا، والأقوامُ متيقّظونْ ولنائمِ الفكرِ الكليلِ لا يمرُّ عليهِ قَلمٌ، ولا يجيءُ عليهِ ميزانُ الجزاءْ لكنَّ أزمنةَ الخمولِ تخلّتْ عن عهودِ النائمينْ، وبرئتْ من كلِّ وعدٍ وانتماءْ

%d مدونون معجبون بهذه: