مااااتَ الكلام – سكينة جوهر

مااااتَ الكلام
شعر : سكينة جوهر
^^^^^^^^^^
لا تَشحنوا ضدي الملامْ
فعلَى فَمي ماتَ الكلامْ
وحروفهُ لي أعلنتْ
هجراً وولتْ في الزحامْ
وجرتْ تُكفكفُ دمعَ مَنْ
في (غزةٍ ) سَكنوا الخيامْ
وعلى الثّرى مَاتوا جِياعاً
.. لا شراب ولا طعامْ
والعُربُ في تُخماتهمْ
ومنامُهمْ (ريشُ النّعامْ )
زادتْ مآسيهمْ .. وهمْ
في فيضِ صبرٍ واعتصامْ
وسلاحُهمْ ضِدَّ العدوِّ
صمودُ شعبٍ لايُضامْ
مازالَ في تقتيلهمْ
كَي يَنزحوا.. عاماً ف عامْ
مُستخدماً شرّ الأساليبِ
.. المُميتةِ للسلامْ
حتى وإن أفناهمُ
لنْ يَستكينوا لانْهزامْ
وَجميعُنا في الاسْتكانةِ
.. هارباً طي الغَمامْ
لانُحسنُ اليومَ الدفاعَ
..عنِ الحلالِ .. أو المُضامْ
وسِلاحُنا عنْ أهْلنا
في ( غزةٍ ) فيضُ الكلامْ
شجبٌ وتنديدٌ رفعْناهُ
.. كما حدِّ الحُسامْ
ونَسينا أنَّ الشَّجبَ لا
يَقضي على حُلمِ الطّغامْ
فطويتُ حَرفي جَوفَ شِعري
.. في قصائدَ لِلغرامْ
وأنا أعزّي أنفُساً
غرقتْ وتاهتْ في مَنامْ
وأقولُ : ماتتْ أحْرفي
أوْ قلْ: نوتْ بعضَ الصِّيامْ
معْ أهلِ ( غزّةَ ) رُبما
كانتْ لهمْ برْدا .. سلامْ
شعر : سكينة جوهر
١٧/ ٩/ ٢٠٢٥م

عن Abdulrahman AlRimawi

شاهد أيضاً

صرخة الإيمان ونور العودة – منال اليماني

صرخة الإيمان ونور العودة / بقلم منال اليماني يا أمةَ الحقِّ هل من عودةٍ تُرتجى فالنورُ يُطفَأُ إن طالَتْ سُجُفُ الدُّجى نامتْ عيونٌ على لهوٍ وزخرفِها ونسوا كتابًا به قد أشرقتْ سُبُلا هذي القلوبُ غدتْ في الغفلةِ اتَّحدتْ حتى تفرّقَ عنها العزُّ والظَّفَرا

تنويه تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

%d مدونون معجبون بهذه: