جريدة وإذاعة سقيفة المواسم الثقافية ثقافية ، اجتماعية ، فنية
ليلاي، غص بقلـبي الجرح واااعتـبي – د. عبدالرحيم مراشدة
ليلاي، غص بقلـبي الجرح واااعتـبي
نطـاسـي الصـبر والآهـات مـن لهـــب
طال الظـلام وما في الليـل من قمـر
الشمس غابت وشمس العمر لم تغب
يا حادي الريح يعلو الموج من قبـلي
تاه الشراع، وليلى في المـدى طـلبي
كأنـنـي فـي ســراب المــاء تأخـذنـي
أطيـافـهـا ، وتُريـنـي غــيهب التـعــب
لا الـماء يطفئ مافي الروح من ألمي
والـموج أجـج شـوقي البـائن اللـهــب
ماذا على البحر لو جاءت شواطـئه
عسى الـشواطئ فيها بـعض مقتـرب
يا حادي الموج مـهـلا ، ليت توصلتي
يوما إليها، لتـشفى النفـس من كــرب
قـلبي الـذي راح ، يا هيهات عـودتـه
من بعد ليـلى، انا الويلات في قـِـربي
قد قـطـّع الهــجر اوصـالي و حيـرني
وقـطـّع البـعـد انـفاسـي عـلـى الإرب
أحيـا الحـياة ورغــم الخـلق والأمـم
انـا الغـريـب وفـي الداريـن مُغـتَرَبــي
كـل الليـالي كـما الأصبــاح مظـلمـة
انـام مثـل ضـجـيع الوجـد مـن وصـــب
بـات الـشراع من الاريـاح في خطــر
كأنمــا الـكون في سـكرٍ وفـي شـغب
كأس الجوى في سياق الهجر جمرتها
حراقة ، في الحـشــا مسعورة الحطب
نار الغضى،قلب من فيك التضى ألمـا
رحـمـــاك، نارك في الأحــشاء والهـدب
يـا العـاشـقون وحـالي الآن مـوعـضـة
تحكى،وفي مثل حالي سكرة الـعجب
ليلاي، غص بقلـبي الجرح واااعتـبي – د. عبدالرحيم مراشدة
