لن يمّحي الحبرُ والأمجادُ والعربُ ..بقلم جومانا نجار

لن يمّحي الحبرُ والأمجادُ والعربُ    

ما دام تكتبـــُنا الأشــــعارُ و الادبُ

قبـــلَ الفراديسِ كانَ الشــعرُ جنتّــنا   

ولن تبــدّلَ جنّــــاتٍ لنـــا حقــــــبُ

قد وحّدتـــنا مـــدى الأيــامِ قافيــــةٌ    

فيها العناقاتُ و الارحامُ و الغضبُ

كلُّ الشّــتاءاتِ مرّتْ في مرابعِـــنا    

وكمْ عَرينا وماتَ الريشُ و الزغبُ

والفاتــحونَ بلادَ الكونِ قد ركــــعُوا  

و ألــــفُ حمّالةٍ في جيدِها الحطبُ

بتــنا شَــتاتاً على الصلبانِ أكثــرُنا   

وفي الدهاليـــز سمسارٌ و مُغتِصبُ

ضاقتْ بــنا الارضُ حتى القحـــطُ     

أدمننَـا ما عاد ينفعنا نبعٌ ولا سُحبُ

و كــان تاجٌ لنـــــا عزاً و مكرمـــةً   

و اليومَ يحكــمُ فينا النــذلُ و الذنــبُ

يا أمّــة الفتحِ كم أوطاننا انتُهٍــــكتْ  

و قـــادةُ العُـرْبِ يُغوي ســيفَها لذهبُ

فــوق الشعوبِ ملـــوكٌ كلُـــهمْ شَـــممٌ   

وفي مـدى الغـربِ هم خزيٌ وهم ُلعَـبُ

كــلُّ العواصمِ عن أبنائــِـــــها انغلقـــتْ    

صرنا شـــعوباً و ليسـتْ تُنصَر الشِعــَبُ

لـــولاه لا أمةٌ تبقـــــــى و لا عــــــربٌ   

هيّـــــا إذاً اخــــــوتي للشــــــعرِ ننتسـبُ

المزيد من اعمالها

عن abdulrahman alrimawi_wp

شاهد أيضاً

نصير الريماوي

كانت لأم الجميع – نصير الريماوي

كانت لأم الجميع شعر: نصير أحمد الريماوي في خاطري قصة دعني هنا، أرويها لكم وفي النفس غُصَّة غايتها فضح من أجرموا كلهم أنجاس وخسة كنّا نجوب الجبال مرةً كانت وديعة* وهذا اسمها ترعى الغنم

%d مدونون معجبون بهذه: