لنا في الأرضِ متّسَعٌ
بِه تَرْقَى أَمانينا
***
وكلّ العزْمِ متّقِدٌ
فلا تخبو أغانينا
***
وكم أسْرجْتُ مِنْ وَلَهٍ
بهِ تحلُو ليَالِينا
***
وذاك القلبُ مُمْتَحنٌ
فَنُبليهِ ويُبْلينا
***
ونرْسُمُ بَوْح سَاجِيَةٍ
كنار البَيْنِ تُذْكِينا
***
وَيبقَى النَّبْضُ مُنتَشِيًا
فيعلُو في بَوادِينا
***
وَيَبْقى الأُفْقُ مُبْتسمًا
كَدَمْعِ الصّبْرِ يشْفِينَا
***
أَنَزْفَ الوَجْدِ مَعذِرَةً
إذَا مَا البُعْدُ يُدْمِينَا
***
فَسِرْبُ الشَّوْقِ مُلْتَهِبٌ
كنَارٍ فِي حَوَاشِينَا
***
وهلْ تَحيَا مُتيَّمَةٌ
بِغيْرِ العشْقِ يُرْدِينَا.
____________
من ديوانها القادم
وداد الحبيب