الخيالُ بكَ وطنٌ آخر
أشبه بالْسجنِ داخلَ صدرِكَ
أيَّ رجُلٍ أنت
أعطاني الْحقَّ للتّعمُّق بِهِ
لأوْهبَهُ الْملكِيّةَ ليَتوسَّدني
كم مرّةَ أخبرتُك
أحبكَ………
وأخبرتَني زيدي العشقَ بالهوىٰ
حتى بِتُّ أعشَقَ
تمرُّدُكَ وتتودَّدَ لعنادي
لأبتكرَ منكَ عرّابي
وأكونَ وحدي إيمانَك
فأنتَ واحة قصيدتي
وأنا نرجسيَّة غرامك
أُدرِكَ أنّك واحة من الخيالِ
وتُدرِكَ أنّني أسطورةَ أحلامَك
لنُطلِقَ العنانَ للخيال
فالقصيدةُ لا تُكتَب بلا رِئاسة
والحرفَ لا يُنْقشُ بلا رِيادة
إيمان