عبدالرحمن ريماوي 11 يوليوز، 2020عبدالرحمنالتعليقات على لا زال النص مفتوحا يا غسان /عبدالرحمن الريماوي مغلقة377 Views
تمر السنون والايام تنتظر من ينهي الرسالة التي لم يستلمها كنفاني رغم ان العالم كله قد استلمها حين تطاير العظم واللحم والدم الزكي ، قصاصة فيها ثلاث كلمات فقط لكنها تحوي مجلدات من العهر والجبن والنذالة والوقاحة والخيانة واسماء كثيرة يقوتها الذل والهوان ، ثلاث كلمات اسدل العالم بالامر ستارته على جريمة الجرائم ، جريمة لا زال دمها في وجداننا ساخن ، جريمة تغتال قلم .
في القصاصة كتب بالخط الواضح ” مع تحيات اسرائيل ” لمن هذه الباقة من الدماء قدمتها اسرائيل اقصد “الكيان الجريمة المزروع بيد الجريمة” على ارض الطهر وفي بطن الدار في الثامن
من تموز 1972 في بيروت ارتحل صاحب الحبر والرصاص ، بتفخيخ سيارته في كراج منزله ، ولا زال العالم يصمت على كل الجرائم التى لا زالت تسطر في قوائم الشرف الاف الاسماء
غسان كنفانى الأديب والمناضل الفلسطينى المولود فى عكا يوم 8 نيسان 1936 هو الراحل فينا حيث اغتالته إسرائيل فى «8 تموز 1972»، ولسوف يعود ليكتب الرد للكيان الجريمة ” تسقط الاجساد لا الفكرة “