لا أرى بالحكم انصافا لثائر
طاف رشقا للأعادي بالنبال..
ثم أرخى الليل كي يبقى سليما
ثم قام الفجر سعيا للعيال..
لا توان عن نداءات القباب
لا مفر من مسارات القتال
اسال الرعد المهاجم
وبالضياء منتهج القتال
يا شقيقي لا تحاسب رِق قلب
في اياديه الطفولة كالهلال
من فؤاد الضعف حتما سوف تنهض
ثم تربو بالشجاعة. و الرجال ..
لا تلم من قام يسعى في معاشه
إن هذا السعى يوصف بالقتال
و انتصر للحق و العدل الضعيف
و انتصف لأخيك في حق يقال
لا أرى بالحكم انصافا لثائر – سامية محمد العنود