فقد جاء في حديث رواه الترمذي (2209) ، وأحمد (23303) عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ أَسْعَدَ النَّاسِ بِالدُّنْيَا لُكَعُ ابْنُ لُكَعٍ “
وقال الصنعاني رحمه الله :
أي: حتى تصير الدنيا ، من مالها ورياستها وجاهها ، للكع ابن لكع، أي يصير رؤوس الناس اللئام ، لحقارة شأنها عند الله تعالى، ولأنه يقل الكرام ، وتغلب اللئام، ” انتهى من “التنوير” (11/ 96)
أي انه هو من جيء عنه في قول الله عز وجل في البقرة أية 205
مم سبق فاننا نشاهد ما يحدث على جميع اصناف المشهد الحياتي الذي نعيشة ، تمكين وتمكن هذه الفئة من الناس فيها، فلا تعجب حين يكون اصحاب الرأي السليم والجهد القويم لا موضع لها الا بعيدا بعيد عن عامة ومناصب الناس ،
لا تحزن إن لم تجد من يتبع خطواتك او كثرة البلوك لملفك الخاص من قبل الناس او من إدارة الفيسبوك