كالطيفِ يا أنتَ – جمال عشا

كالطيفِ يا أنتَ – جمال عشا

كالطيفِ يا أنتَ - جمال عشا

كالطيفِ يا أنتَ

قد مَرَرْتَ

على حُلُمٍ

وسكنكَ المَغيبْ.

فيا للجَمْرَةِ

حين بِتَّ غريبا

وَذَوَتْ عَنْكَ

حَكايا النَصيبْ

فَحاذِر
من الذاكرة
التي استباحَتْ
ذُروَتَها
فإنها على بُعدِ
نصفِ لحدٍ
من علةِ الوجدِ
وقد تُصيبْ
فات أوانُ
الإمتحانِ
والوقتُ قد سَرقتهُ
الخديعةُ
في الصدقِ 
فما أكثرَ الأسئلةَ 
وعلى ذاتِكَ
بِصَمتِ الحكايةِ
حتماً تُجيبْ
كانَ غدراً
بوحُ الأحايينِ 
وهفهفات.ُ روحِكَ
مثقلاتٌ بالنزف
وعلى ذكرياتِ
الفوتِ المُعَجِلِ
بصيرورةٍ من
روحٍ تَنكّرَت
لا تزال تُهيب
فدعْ لقلبكِ مساحةً
كي يَدُلَّكَ 
على مَهْلِ السرايا
والبابُ المقفلُ 
منذُ البدءِ خَريبْ
لا تطرق البابَ
وامضِ نازفا
فإنَّ لكلٍ حَظَّهُ
مما تعرَّقَ 
ولكل البعضِ
.. بعضٌ مما يُريبْ..! ؟

بقلمي*( جمال عشا) *

عن Abdulrahman AlRimawi

شاهد أيضاً

نومُ المهانة – د. عزام عبيد

نومُ المهانة - د. عزام عبيد نمنا، والأقوامُ متيقّظونْ ولنائمِ الفكرِ الكليلِ لا يمرُّ عليهِ قَلمٌ، ولا يجيءُ عليهِ ميزانُ الجزاءْ لكنَّ أزمنةَ الخمولِ تخلّتْ عن عهودِ النائمينْ، وبرئتْ من كلِّ وعدٍ وانتماءْ

%d مدونون معجبون بهذه: