قصة حزن وشوق كان بطلها جد ريم ، خطف قلوب العالم بجملته الشهيرة “روح الروح ” ليست قصة آخر عناقيد الحب ،لكنها قصة مأساة حقيقية ، أبحر هذا الجد في سفينة الحياة ، إلى شواطئ ورمال العزة والفخر ،هذه الشواطيء كانت قدره .
لكنه لم يتوقف عن قنص لحظات حب ، نذر نفسه يهلل للفرح والفرح المقصود في حب أطفال غ/ ز/h، صنع لهم طائرات ورقية ليلهون بها وتلهيهم عن صوت الخوف والرعب ، قبل اكفهم المرتعشة ،وقف على طاولة الطعام لإطعام القلوب الجائعة قلوب مرتعشة من الجوع والعطش ، اقدامهم حافية تخوص بالطين .في طقس بارد وصقيع تقشعرّ له الابدان ، الريح تقصف عودهم الطري ،وقصف عليهم عدائي ، قصف موت وحرق .
كان يوزع القبل على الأطفال بعد القصف يحمل أكياس الحب في قلبه ويقسمها بينهم ، اي جد هذا خطف القلوب ، اعتقد لو كان يملك آلة صناعة شعر البنات لفعل ولونها بالوان قوس قزح ليدخل البهجة لقلوبهم ، كان يقطع الهواء عن رئتيه ويتبرع به للأطفال الصغار قبل الكبار .
من قال انهم اطفال فهم كبروا بسرعة واصبحوا رجالاً قادرين على خدمة العائلة ، يحملون جالونات الماء لترتوي العائلة .وروح الروح لكل جد من الاطفال الاناث حاولت تصنع لنفسها حذاء من معلبات وخيوط جميلة وتحكم ربطها بعلب السردين التي اصبحت أحذية عند روح الروح .
كيف استثمر القبلات والحنان لكل الحمائم والعصافير من الاطفال ، وكيف كان يرسم البسمة بإجلال على وجهه بكل سرور ولطف وحب للأطفال دون تمثيل أو استعلاء ، استشهد مبتسما ، كل من حوله كان يمسح جبينه ليتبارك منه ،كان وجهه صبوحا صابرا محتسبا عند الله بلقاء روح الروح .
جهاد قراعين ##
All reactions:
Mohammed Abdulkareem, Hania Al Ayed and 11 others