غزالةٌ
تَشردُ في نَعسي ،
وتصعَدُ في أعماقي،
وأغرقُ في ظِلِّها.
وأوتارُ حَنينٍ
تُسقي الدمعَ أغنيةً،
فمَهلاً يا خَولةُ،
أما يَجِفُّ نهرُ المُقل؟
التاريخُ عاصفةٌ
تَستبقي عنادَ الأرض،
تحكي قصصَ الحَيارى.
عنترُ في العشقِ مَضى،
طلَبَ لعبلةَ مهراً،
فساقَ لها إبلَهُ،
وساقَ لها حُمرَهُ.
أمّا عنترُ الفلسطينيُّ،
فقد مضى متوشّحًا بالأحمر،
والأرواحُ تُغسَلُ بالأحمر،
وتتركُ في الأرضِ نشيدًا
لا ينطفِئ.
يا خَولةُ،
ما زالَ العشقُ ممتدًّا،
ما زالَ قمّةَ أحلامي.
فاصعدي،
واعزفيها معي،
كي نكتُبَ للغدِ
سطرًا جديدًا.